نتعلم من الطبيعة، نُبدع بأفكارنا، ونكبر بقيمنا

ألف هي روضة أطفال ومدرسة ابتدائية ثنائية اللغة ومختلطة، تهدف إلى توسيع نطاق التعلّم خارج حدود الصف الدراسي، من خلال ربط الأطفال بمحيطهم الطبيعي، وترسيخ التعلم في الطبيعة والقيم الأخلاقية بصورة يومية.

اعتمدت "ألف" برنامجًا تعليميًا فريدًا يُعرف بـ نهج ICAN، لتصبح بذلك أول مركز تعليمي في المنطقة يُمكّن الطفل من تحقيق التوازن بين المعرفة والشخصية، والمشاعر والتعاطف، والتميز في الأداء مع العمل الخيّر. يساعد هذا النهج الأطفال على اكتساب المهارات التي تمكّنهم من قيادة التغيير الإيجابي، ليكونوا مواطنين مسؤولين وإنسانيين، ويتمتعون بعقلية ICAN.

وتولي "ألف" أهمية خاصة للغة العربية، بوصفها اللغة الأم، إلى جانب اللغة الإنجليزية، حيث تحتفي بثقافتنا الغنية، وتربط أطفالنا بالعالم بروح المسؤولية والانفتاح.

يرتكز التعليم في "ألف" على التفكير التصميمي، مما يُمكّن الأطفال من تنمية مهارات القيادة في سن مبكرة، ليكونوا قادة الغد اليوم.

نحن في "ألف" نُعزز النمو النفسي والصحي والجسدي والعاطفي من خلال التعلم اليومي، حيث نركّز على تعليم التنظيم العاطفي والصحة النفسية. كما نُعنى باحتياجات الأطفال الاجتماعية والعاطفية والتربوية في مرحلتي رياض الأطفال والتعليم الابتدائي.

وتهدف مدرسة ألف إلى النمو التدريجي لتصبح مدرسة متكاملة من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وتسعى إلى تخريج طلابها بشهادة دبلوم البكالوريا الدولية في الوقت المناسب، بعد الحصول على التراخيص اللازمة للبرامج التعليمية المختلفة أثناء مراحل التوسع.

التعلّم من خلال الطبيعة

يسهم التعلّم من خلال الطبيعة في دعم النمو الجسدي، والنفسي، والعاطفي للأطفال، من خلال تشجيع الإبداع، وتنمية مهارات حلّ المشكلات، وتعزيز الاستقلالية. كما يُسهم في زيادة التركيز، وبناء الثقة بالنفس، وتنمية الوعي البيئي، مما يساعد الأطفال على تطوير حسّ بالمسؤولية تجاه أنفسهم ومحيطهم.

ويتميّز التعلّم القائم على الطبيعة بتفعيل الحواس المتعددة، مما يجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية وثراءً في التجربة والتأثير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنشطة الخارجية تُحسّن من الصحة البدنية، وتُقلّل من التوتر، وتُعزّز المهارات الاجتماعية من خلال اللعب الحر والعمل الجماعي. فالتعلّم في أحضان الطبيعة يجعل التجربة التعليمية أكثر متعةً وعمقًا، ويُسهم في النمو المتكامل للطفل.

نحن في "ألف" نُعزز التعلّم في الهواء الطلق إلى جانب التعلّم داخل الصف، من خلال منهج خارجي تفاعلي وممتع. يشمل منهجنا تعليم مهارات القراءة والكتابة، والحساب، والعلوم والاستكشاف، بطريقة مندمجة مع عناصر الطبيعة المتاحة من حولنا. كما يشارك أطفالنا في أنشطة متنوعة مثل الزراعة، والبستنة، وغيرها من الأنشطة الخارجية الهادفة التي تُنمّي مهاراتهم وقدراتهم في بيئة تعليمية مفتوحة وآمنة.

ثقافة مدرسية مشتركة

إن ثقافة مدرسية مشتركة تُعزز الشعور بالانتماء، والوحدة، والهدف المشترك بين الطلاب والهيئة التعليمية وأفراد المجتمع المدرسي الأوسع. فعندما يتفق الجميع على نفس القيم والتوقعات والأهداف، تنشأ بيئة إيجابية وداعمة تعزز التعلّم، وتشجع على الاحترام المتبادل، وتُنمّي روح التع.

تُسهم هذه الهوية الجماعية في توجيه السلوك، وتحسين التواصل، وتقوية قدرة المدرسة على مواجهة التحديات بطريقة ثابتة وفعّالة.

.وفي نهاية المطاف، تُساهم الثقافة المدرسية القوية في تحقيق النجاح الأكاديمي، ورفاه الطالب، وبناء مجتمع تعليمي أكثر شمولًا ومرونة.

الرسالة والرؤية

نحن في روضة ومدرسة ألف، نعمل على تقديم تعليم متميز قائم على الاستكشاف، مرتبط بالطبيعة، موجَّه بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ومدعم بالتفكير التصميمي، ليُصبح طلبتنا قادة مبدعين، مبتكرين، متَّزنين ومتعاطفين، يعتزون بثقافتهم ولغتهم الأم، ومستعدون للنجاح في مجتمعاتهم المحلية والعالم الأكبر

يتخرج طلبتنا بعقلية " أنا أستطيع" ، متمكنين من تشكيل مستقبلهم بأنفسهم، ومزودين بالمعرفة والقيم، ومستعدين للازدهار كمواطنين مسؤولين وقادرين

ما هي عقلية أنا أستطيع؟

تعزز عقلية " أنا أستطيع" وعي الأطفال بالعالم من حولهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لاتخاذ المبادرة، وتمكّنهم من تصميم حلول تعتمد على نهج قوة التفكير التصميمي، حيث يدعو الأطفال والبالغين معًا إلى بناء وتغيير مستقبلهم من خلال عقلية "أنا قادر" على تصميم عالم أكثر تعاطفًا ونجاحا واستدامة ورحمة، عن قصد ووعي، بدءًا من اليوم

  • المعرفة والشخصية: يجب أن يفعل أطفالنا الخير، وأن يحققوا النجاح على حد السواء

  • الجميع موضع تقدير، ولكل شخص دورٌ مؤثر

  • نؤمن بأهمية الشراكة مع أولياء الأمور في دعم رحلة تعلّم الطفل

  • الداعم الخفي الذي يجعل كل شيء يعمل بسلاسة

  • فريقنا القيادي يُجسّد أقواله بأفعاله

  • إيمان موحد بأن كل طفل قادر على النجاح

ستة أركان لمدرسة ألف

تَطَوْر

تَطَوْر

تعاطف

أخلاق

تعاطف أخلاق

قيمنا الجوهرية

ارتقاء

ارتقاء

رسالة مؤسستنا

أهالينا الكرام، أصدقاؤنا الأعزاء، وطلبتنا صانعو التغيير

مرحبًا بكم في مدرسة ألف للطبيعة حيث ينبض التعلّم بالحياة، ويكون له معنى، ويُزرع في عمق العالم من حولنا

في "ألف"، نؤمن أن التعليم الحقيقي يُغذّي القلب والعقل معًا. لهذا لا يقتصر التعلّم على الجدران، بل يمتد إلى تحت ظلال الأشجار، وفي الهواء الطلق، وبين تفاصيل الطبيعة. نمزج هذا التواصل العميق مع الطبيعة مع تعليم أكاديمي متميّز، ومناهج ثرية تُلهم طلابنا للتفكير النقدي، وحل المشكلات الواقعية، والتعلّم بشغف ومسؤولية

لكن في "ألف"، نؤمن أن المعرفة وحدها لا تكفي. نزرع في طلبتنا القيم الإنسانية: أن يقودوا بتعاطف، ويتعاونوا باحترام، ويخدموا مجتمعاتهم وبيئتهم بإحساس عالٍ بالمسؤولية. ومن خلال التفكير التصميمي، يتعلّمون كيف يراقبون العالم، يطرحون الأسئلة الجريئة، ويبتكرون حلولاً تترك أثرًا.
سواء كانوا يصممون مساكن مستدامة، أو يعالجون قضايا اجتماعية، أو يتخيلون عالماً أفضل، فإنهم يفعلون ذلك بإبداع، وشجاعة، واهتمام حقيقي

ألف ليست مجرد مدرسة، بل مجتمع نابض بالحياة، من المتعلمين والمعلمين والعائلات، يجمعهم حلم مشترك ببناء عالم أجمل، طفل واحد، فكرة واحدة، ولفتة إنسانية واحدة في كل مرة

نرحب بكم لتكونوا جزءًا من هذه الرحلة
دعونا نحلم، نكتشف، وننمو معًا

مع محبتي،
شيرين الخضري
المؤسسة / المديرة الأكاديمية

حلمت أن أصبح معلمة في سن العاشرة، ولم أَحِد يومًا عن حلمي

اتصل بنا

هل ترغب في العمل معنا؟
املأ بعض المعلومات وسنتواصل معك في أقرب وقت